رغم فجاعة ومرارة الحادثة المرورية التي راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة النعمي، على طريق هروب، إلا أن الطريق مازال يفرد أخاديده، ولا يعترف بكم الدماء ولا حجم المأساة التي عاشتها أسرة الأب المكلوم. ورصدت «عكاظ» أمس (الأحد) حال الطريق، وكأنه لم يمت على مساره أي شخص، ولم يتسبب الطريق في إصابة أي عابر، فالشاحنات واصلت عبورها على الطريق بشكل كثيف مع السابعة صباحا وعند بداية الدوام الرسمي للمدارس.
وانتقد عدد من الأهالي دور وزارة النقل التي لم تستجب -حسب قولهم- لمعاناتهم المتكررة ونداءاتهم بوضع حلول للطريق قبل أن يستمر نزف الدماء عليه.
وأكدوا أن الشاحنات تصر على عدم الالتزام بمساراتها، خاصة أن الطريق مكون من مسار واحد، والفاصل الوهمي يتيح تداخل المركبات بشكل خطير، فضلا عن عدم التزام الشاحنات بالأوقات المحددة لعبورها، داعين الجهات المختصة للتدخل لضمان سلامة المواطنين وطلاب المدارس.
وقال محمد النجعي من سكان قرية مشلحة لـ«عكاظ» إن جميع المطالبات بتوفير السلامة على الطريق لم تفلح في توفير حلول للسلامة على الطريق، وأضاف لا نعلم كم هي الأرواح التي يجب ان تذهب لإيجاد حلول جذرية لإنهاء هذه المأساة.
وانتقد عدد من الأهالي دور وزارة النقل التي لم تستجب -حسب قولهم- لمعاناتهم المتكررة ونداءاتهم بوضع حلول للطريق قبل أن يستمر نزف الدماء عليه.
وأكدوا أن الشاحنات تصر على عدم الالتزام بمساراتها، خاصة أن الطريق مكون من مسار واحد، والفاصل الوهمي يتيح تداخل المركبات بشكل خطير، فضلا عن عدم التزام الشاحنات بالأوقات المحددة لعبورها، داعين الجهات المختصة للتدخل لضمان سلامة المواطنين وطلاب المدارس.
وقال محمد النجعي من سكان قرية مشلحة لـ«عكاظ» إن جميع المطالبات بتوفير السلامة على الطريق لم تفلح في توفير حلول للسلامة على الطريق، وأضاف لا نعلم كم هي الأرواح التي يجب ان تذهب لإيجاد حلول جذرية لإنهاء هذه المأساة.